-
02:22
-
23:55
-
23:00
-
17:47
-
17:00
-
16:45
-
16:00
-
15:30
-
13:16
تابعونا على فيسبوك
كوبا سود أمريكانا.. إصابات واعتقالات في مباراة إنديبندينتي ويونيفرسيداد
شهدت مباراة إياب ثمن نهائي كوبا سود أمريكانا بين ناديي إنديبندينتي الأرجنتيني ويونيفرسيداد دي شيلي أحداثًا دامية، مساء الأربعاء، على ملعب ليبرطادوريس دي أميركا في بوينس آيرس، انتهت بإصابة عشرة أشخاص واعتقال تسعين آخرين، وفق ما أكدته الشرطة ومسؤولو الناديين.
المواجهة، التي توقفت في الدقيقة 48 والنتيجة تشير إلى التعادل (1-1)، تحولت إلى ساحة فوضى بعد أن ألقى مشجعون أجسامًا مختلفة، من بينها قنبلة صوتية، ما أجبر الحكم على إيقاف اللقاء ثم إلغائه بشكل كامل. وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الفريق التشيلي (1-0).
في مشاهد صادمة نقلها مراسل فرانس برس، هاجم أنصار إنديبندينتي جماهير يونيفرسيداد، واعتدوا عليهم بالضرب وحتى بتجريد بعضهم من ملابسهم. كما قفز أحد المشجعين التشيليين من المدرجات هربًا من مطاردات الجماهير الأرجنتينية. وزادت حدة العنف بين الشوطين بعدما رشق مشجعو الفريق الضيف نظراءهم بالحجارة والزجاجات والعصي والمقاعد.
وزارة الأمن الأرجنتينية أعلنت احتجاز 90 شخصًا خارج الملعب لمحاولتهم إثارة الشغب، فيما أكد نادي إنديبندينتي إصابة عشرة أشخاص بجروح. أما السفير التشيلي في الأرجنتين، خوصي فييرا-غالو، فكشف أن بعض الإصابات ناجمة عن طعنات سكين، مشيرًا إلى وجود حالة خطيرة على الأقل.
الرئيس التشيلي غابريال بوريك حمّل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المنظمين مسؤولية ما حدث، مطالبًا بمحاسبة المتسببين في أعمال العنف. من جانبه، اعتبر رئيس إنديبندينتي نيستور غرينديتي أن جماهير النادي التشيلي تتحمل المسؤولية، واصفًا سلوكها بـ"المدان حقًا".
في المقابل، أعرب أنصار إنديبندينتي عند مغادرتهم الملعب عن غضبهم من الإجراءات الأمنية، خصوصًا قرار وضع جماهير الفريق الضيف في مدرج قريب من أنصار الفريق المضيف. أما اللاعب الدولي التشيلي فيليبي لويولا، فقد كتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "لا يمكن التسامح مع هذا المستوى من العنف. لا أعرف أين كانت الشرطة."
الحادثة تأتي لتضاف إلى سلسلة من أحداث العنف المتكررة في ملاعب أمريكا الجنوبية، حيث لقي شخصان مصرعهما في أبريل الماضي إثر اشتباكات عنيفة خارج ملعب مونومنطال في سانتياغو قبل مباراة كوبا ليبرتادوريس بين كولو كولو التشيلي وفورتاليزا البرازيلي.